ما هي الأوراق النقدية غير الصالحة أو التالفة؟
الأوراق النقدية التالفة هي تلك الأوراق التي تبقى في التداول فترة طويلة ومع مرور الوقت على استخدامها من قِبَل جميع فئات المجتمع يؤدي هذا الإستخدام الى تلفها فتصبح بالية نتيجة تكرار هذا الاستخدام مما يملي على البنوك المركزية مسؤولية سحب العملات البالية من التداول وهذه العملية تقتصر حصراً على البنوك المركزية التي لها الحق في إعدام الأوراق النقدية التالفة والمعيبة الطبع واستبدالها بنفس القيمة للمواطنين ووفق معايير يحددها البنك لاستلام هذه الأوراق النقدية التالفة.
ويعرض بنكي في هذا التقرير الأوراق النقدية غير الصالحة أو التالفة.
مواصفات العملة الورقية غير مكتملة المعالم
- الأوراق الممزقة والملصقة بأيٍ من أنواع الأشرطة اللاصقة.
- إذا كانت بها ثقوب أو حرق جزئي
- الأوراق المطموسة بالأحبار أو بالبقع أو بأي مواد كيميائية أخرى.
- الأوراق التي فقدت تماسكها من كثرة الاستخدام وأصبحت ليّنة الملمس ومهترئة.
- الأوراق التي بها كتابة أو المؤشَّر عليها بأي نوعٍ من الأحبار والأقلام.
- الأوراق التي بَهتت ألوانها نتيجة تعرضها للسوائل.
- وتعتبر العملات الورقية بالمواصفات التي تم ذكرها عملةً ذات قيمةٍ اسميةٍ كاملةٍ يمكن توريدها في حسابات العملاء أو استبدالها لهم بأخرى صالحةٍ للتداول ثم توريدها إلى فروع البنك المركزي.
مواصفات العملة الورقية غير الصالحة للتداول
هي التي تعرضت للقطع أو القص أو التثقيب أو تعرضت أجزاء منها للحريق وفقدت جزءًا من علاماتها وبذلك تصبح بحاجة إلى تحديد قيمتها سواء كليا أو جزئية وفقا لحالتها، وهي كما يلي:
• الأوراق مقصوصة الأطراف.
• الأوراق التي طُمِست معالمها كليًا بأي حبرٍ أو أي مادة أخرى.
• الأوراق النقدية التي فقدت أكثر من (25%) من حجمها الطبيعي.
• الأوراق المجزأة والملصقة بأي مادة أو شريطٍ لاصقٍ أو ما شابه.
• الأوراق التي فقدت جزءًا من الرقم التسلسلي.
وعليه يجب إرسال الأوراق النقدية المشوهة إلى البنك المركزي بإرساليات نقدية مخصصة بعد استعاضتها من قبل البنوك العاملة بجمهورية مصر العربية للعملاء، بعد فحصها وتعريفها وتحديد نسبة القيمة التعويضية بناءً على أُسس الاستبدال والتعويض ونماذج التقييم المعمّمة من البنك المركزي المصري.
ويناشد البنك المركزي جمهور المتعاملين بالعملة المحلية بضرورة مايلي المحافظة على ما لديهم من أوراقٍ نقديةٍ دائمًا نظيفةً وسليمةً حفاظًا للحقوق والثروة، وعدم الكتابة عليها وتفادي الحفظ في الأماكن الرطبة حتى لا تفقد خصائصها وحفظها بعيدًا عن السوائل والأحبار والزيوت والمواد الكيماوية التي تتسبب في التشويه والتلف.
يأتي ذلك في إطار سعيه للارتقاء بمستوى جودة العملة وتأمين سلامتها والحفاظ عليها وتماشيًا مع مشروع سياسة العملة النظيفة، وتطبيق سياسة العملة النظيفة لا يقتصر على الدور الذي يقوم به البنك المركزي، بل يجب أن يكون هنالك تعاونٌ فعالٌ من البنوك والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمهور للقيام بمسؤوليتهم بعملية العد والفرز والفحص سواءً كان آليًا أو يدويًا قبل الاستلام والمحافظة على العملة من التلف وتحديد موطن الخلل من المودعين.